مارتينيز يرد على حلم رونالدو بـ1000 هدف
إنجاز تاريخي في المتناول
يمتد عقد كريستيانو رونالدو مع النصر لعامين إضافيين ليبقيه لاعبًا فاعلًا حتى 2027 على الأقل، ما أعاد إشعال التكهنات حول إمكانية استمراره لاحقًا وربما حتى اللعب إلى جانب ابنه كريستيانو جونيور. الشىء المؤكد أن شغفه باللعبة لا يزال واضحًا، فهو يملك حتى الآن 955 هدفًا ويبتعد 45 هدفًا فقط عن رقم الألف، الأمر الذي يراه كثيرون قابلاً للتحقق مع استمراره في الأداء.
العيش في الحاضر
رفض مدرب البرتغال، فيرناندو مارتينيز، تصوير سعي رونالدو للهدف رقم 1000 على أنه هوس، واعتبره نتيجة طبيعية لنهجه اليومي والمستمر. في مقابلة مع صحيفة ماركا أشار مارتينيز إلى أن رونالدو يعيش اللحظة ولا يضيع الوقت في التخطيط بعيد المدى، قائلاً إن سر نجاحه يكمن في التركيز على الأداء الأفضل كل يوم والاستمتاع باللعب، وأن أي أرقام ستأتي كنتيجة لليوم الذي يقرر فيه الاعتزال.
مهاجم أعيد اكتشافه وتأثيره على الملعب
يبقى تأثير رونالدو واضحًا في تشكيلة البرتغال، فقد سجل خمسة أهداف حتى الآن في تصفيات كأس العالم 2026 وأثبت قيمته الهجومية. وفسر مارتينيز ارتفاع معدل تهديفه بتغيّر مركزه التكتيكي من جناح موهوب إلى مهاجم صندوق أكثر تركيزًا على تسجيل الأهداف، ما يجعل وجوده يربك الدفاعات ويفتح مساحات لزملائه. وأضاف المدرب أن مزيج الموهبة والخبرة والموقف الذي يجلبه للفريق هو ما يجعل رونالدو دائمًا خيارًا أساسيًا في التشكيلة.
رغم ذلك، شهدت مشاركة رونالدو لحظات جدل، أبرزها البطاقة الحمراء في مواجهة جمهورية أيرلندا والتي أدت إلى إيقافه لثلاث مباريات (مع تعليق مباراتين تحت الاختبار). أوجد ذلك نقاشًا حول مدى تأثيره على انسجام المنتخب، خاصة بعد فوز البرتغال 9-1 على أرمينيا في مباراة غاب عنها رونالدو بسبب الإيقاف، ما أعاد الجدل حول التوازن بين الاعتماد على نجم التاريخ والحاجة إلى تطور الفريق ككل.
كأس العالم 2026 في الأفق
أوضح رونالدو سابقًا أن كأس العالم 2026 قد تكون آخر مشاركاته على المسرح الدولي الكبير، وبناء على العقوبة الموقعة يمكن أن يكون مؤهلاً للمشاركة في مرحلة المجموعات إذا اختاره المدرب. تبقى طريقة توظيف مارتينيز له في الصيف المقبل مفتوحة، مع وضع البرتغال في مجموعة تضم أوزبكستان وكولومبيا والفائز من الملحق القاري بين نيو كاليدونيا وجامايكا والكونغو الديمقراطية.
تابع آخر أخبار المدرج عبر Google News
