ابنة جوارديولا تكشف سبب مغادرة والدتها للمنزل
أكدت تقارير صحفية أن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، وزوجته كريستينا سيرا يمران بفترة تباعد في علاقتهما نتيجة ضغوط الحياة المهنية والمسافات الطويلة.
تجديد العقد وتصاعد التوتر
أشارت تقارير ومنابر إعلامية إلى أن خلافات العلاقة تفاقمت بعد أن وقع جوارديولا عقداً جديداً مع مانشستر سيتي يبقيه في شمال إنجلترا حتى عام 2027، ما اعتبره البعض نقضًا لوعد سابق بالانتقال إلى الإمارات. ووفقاً لبودكاست “ماماراتزيس”، بدأت الضغوط الناجمة عن العلاقة عن بُعد تؤثر على الزوجين منذ عام 2019، وورد أن كريستينا غادرت مسكن العائلة في برشلونة مؤخراً.
لقاءات نادرة وحياة منفصلة
تعيش كريستينا حالياً في برشلونة حيث تدير مشروعها في عالم الأزياء، بينما يقيم بيب في شقة فاخرة في سالفورد تقدر قيمتها بحوالي 2.7 مليون جنيه إسترليني. أفادت مصادر أن لقاءاتهما أصبحت نادرة، وأن كريستينا انتقلت من فيلتهما الباهظة في برشلونة (بقيمة تقارب 8.5 مليون جنيه إسترليني) إلى شقة متواضعة في حي إيكسامبل.
رغم ذلك، وصف بعض المعلقين الانفصال بأنه ودي ومدروس، مع احتمال مصالحة مستقبلية قد تحدث عندما يعتزل جوارديولا التدريب ويعود إلى برشلونة، بحسب تصريحات لورينا فاسكيز مقدمة برنامج “ماماراتزيس”.
ابنتهما تكشف جوانب من الحياة العائلية
في مقابلة مع مجلة فانيتي فير، تحدثت ماريا، ابنة جوارديولا، عن أثر أسلوب حياة العائلة المتنقل على تكوينها الشخصي. قالت إن التنقل بين برشلون وروما وبريشيا وقطر والمكسيك ونيويورك وميونيخ ومانشستر ولندن منحها ثقة كبيرة بالنفس، وأن الرياضة وحضور المباريات مع والدها شكلا جزءاً مركزياً من طفولتها.
أقرت ماريا أيضاً بأن وتيرة حياة والديها المهنية حدّت من فرص تلاقي أفراد العائلة، وأن كل تحركاتهم ارتبطت لمسيرة والدها أولاً كلاعب ثم كمدرب. وأكدت أن التجربة العائلية رغم صعوباتها خلقت ذكريات مميزة قربت العائلة من بعضها.
خلاصة
ما يبدو الآن انفصالاً مؤقتاً يستند إلى ظروف مهنية وضغوط الحياة عن بعد، مع استمرار احتمال التوصل إلى تفاهم مستقبلي بين الزوجين. تظل العائلة مفتوحة على الخيارات المستقبلية، وربما يتغير كل شيء مع تحولات مسار جوارديولا المهنية.
مصادر



