جيرارد يعلن استعداده للعودة إلى ليفربول
ليفربول أولاً.. رسالة جيرارد التي أعادت مستقبل سلوت إلى دائرة الشك
في لحظة بدت صادقة وخالية من الحسابات، أعاد ستيفن جيرارد إشعال واحدة من أكثر القصص حساسية في تاريخ ليفربول الحديث. القائد الأسطوري، الذي لا يزال اسمه محفورًا في ذاكرة “أنفيلد”، عبّر عن استعداده للعودة إلى ناديه بأي صفة كانت، مع تأكيد دعمه الكامل للمدرب الهولندي آرني سلوت.
“سأساعد ليفربول في أي شيء”
لم يحتج جيرارد إلى الكثير من الكلمات ليُختصر موقفه، إذ قال: “سأكون صريحًا بوحشية” قبل أن يضيف: “سأساعد ليفربول في أي قسم، في أي وقت، وفي أي لحظة من اليوم”. لم يُحدَّد منصب بعينه أو دورًا محددًا، لكن الرسالة كانت واضحة: الاستعداد لخدمة النادي بأية طريقة تخدم مصلحة الفريق.
دعم واضح لآرني سلوت
مع تصاعد الضغوط على المدرب الهولندي نتيجة تذبذب النتائج، حرص جيرارد على توجيه رسالة دعم صريحة، مؤكداً: “لا أريد لآرني سلوت أن يفقد وظيفته”. وأضاف أنه يتمنى نجاح سلوت في مهمة إعادة الفريق إلى المسار الصحيح وجعل ليفربول منافسًا قوياً مرة أخرى.
رحلة جيرارد وتجربته الأخيرة
قبل سنوات كان يُنظر إلى جيرارد كخليفة محتمل ليورغن كلوب، خاصة بعد نجاحه اللافت مع رينجرز حين قادهم إلى لقب الدوري الاسكتلندي دون هزيمة. لكن تجارب لاحقة مع أستون فيلا والمرحلة القصيرة في الاتفاق السعودي غيّرت المعادلات، ولم يكن اسمه مطروحًا على نحو جدي بعد رحيل كلوب في 2024.
وفي مقابلة صريحة تحدث جيرارد عن فشله في أستون فيلا، معترفًا بأنه سار بسرعة في تغيير ديناميكيات غرفة الملابس، مما أثّر على النتائج والأجواء داخل الفريق. هذه المراجعة تُظهر وعيه بالأخطاء وتفسيره لجزء من مساراته التدريبية.
أسطورة لا تبحث عن مجد شخصي، بل عن مصلحة النادي الذي ارتبط به عبر سنوات طويلة. وبينما تختلف الآراء حول أنسب الأدوار التي قد يتولاها الآن، تظل حقيقة استعداده للوقوف إلى جانب ليفربول علامة على ارتباطه العميق بالنادي ورغبته في أن يظل قويًا ومنافسًا.




