هل ينجح كونتي في كسر عقدة الكؤوس المحلية؟
خطوة واحدة تفصل أنطونيو كونتي عن لقب جديد، حين يلتقي نابولي وبولونيا في نهائي كأس السوبر الإيطالي على ملعب الأولد بارك، والمباراة تُبث حصرياً عبر تطبيق “ثمانية”.
نهائي كأس السوبر
نابولي بلغ النهائي بعد إقصاء ميلان من نصف النهائي بفوز مستحق 2-0، بينما تأهل بولونيا بعد إقصائه لإنتر بركلات الترجيح 3-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي 1-1، ليجتمع الفريقان في مواجهة الحسم.
كأس إيطاليا.. عقدة مستمرة
عند الحديث عن المسابقات الكأسية المحلية، يبرز سجل كونتي كقصة معاناة متكررة. على الرغم من توليه تدريب أندية كبيرة مثل يوفنتوس وإنتر ونابولي، إلا أن لقب كأس إيطاليا ظل خارج متناول يديه حتى الآن. كانت أبرز محطاته في موسم 2011-2012 مع يوفنتوس حين وصل إلى النهائي وخسره أمام نابولي، كما شهد مشواره في هذه البطولة عدة خروجيات مبكرة من أدوار متقدمة مثل نصف النهائي، ربع النهائي ودور الـ16.
سجل كونتي في الكؤوس الإنجليزية
في إنجلترا، شارك كونتي في كأس رابطة الأندية المحترفة لأربع مواسم مع تشيلسي وتوتنهام، دون أن يحقق اللقب. مع تشيلسي وصل في أحد المواسم إلى نصف النهائي وفي آخر خرج من دور متقدم، ومع توتنهام لم يكتب له التتويج أيضاً حيث شهدت مشاركاته نتائج متباينة وخروج مبكر في مناسبات.
أما في كأس الاتحاد فقد وصل مع تشيلسي إلى النهائي في موسمه الأول لكنه خسر أمام أرسنال، قبل أن يعود ويحصد اللقب في الموسم التالي بالفوز على مانشستر يونايتد.
الدرع الخيرية وسجل الكؤوس إجمالاً
شارك كونتي أيضاً في مباراة الدرع الخيرية مع تشيلسي وخسر أمام أرسنال بنتيجة 5-2، لتزداد قائمة خيبات الأمل في البطولات ذات المباراة الواحدة. إجمالاً، على مستوى الكؤوس المحلية، فاز كونتي بلقبين فقط من مجموع مشاركات متعددة قاربت الـ21 مشاركة، مع خروجيات مؤلمة في مرات عدة.
هل سيستغل كونتي فرصة السوبر مع نابولي لتحسين سجله الكأسِي وكسر هذه العقدة؟ الوقت والمباراة هما الحكم الأخير.




