اخبارالكرة الاوروبية

خمسة أسباب تشرح تراجع إنتر في 2025

ودع إنتر ميلان عام 2025 خالي الوفاض بعدما أجهض بولونيا آماله في نصف نهائي السوبر الإيطالي بركلات الترجيح، مما اختزل مشوار الفريق هذا العام في سلسلة من الأخطاء والقرارات الخاطئة. رغم فترات قوة وسيطرة، افتقد النيراتزوري التفاصيل الحاسمة التي تصنع الفارق في المباريات الكبرى.

الغرور وتهاون الأداء

تحوّل الحديث عن فريق «لا يُقهر» إلى قائمة أسئلة بعد تصريحات بعض اللاعبين التي عبّرت عن ثقة مفرطة. هذا الشعور بالثقة المبالغ فيها ترافق مع تبدّل في الأداء وغياب الانضباط التكتيكي في اللحظات الحاسمة، ما أدى إلى نتائج مفاجئة ومخيبة أمام خصوم مفترضين أقل مستوى.

هشاشة الدفاع وفقدان التركيز في اللحظات الحاسمة

كان خط الدفاع سابقًا نقطة قوة إنتر، لكنّها تحوّلت إلى نقطة ضعف بارزة هذا الموسم. الأخطاء الفردية وغياب التركيز انعكسا على نتائج الفريق، خصوصًا في الدقائق الأخيرة من المباريات. سجّل إنتر نحو عشرين هدفًا ابتداءً من الدقيقة 75 خلال 2025، أي أكثر من 20% من أهدافه المستقبلة، وقد أدت هذه الهفوات إلى خسارة نقاط وألقاب مهمة.

سوق الانتقالات وضعف الأداء أمام الكبار

على الرغم من بعض الإضافات الإيجابية، لم تنجح إدارة النادي في إبرام صفقات قادرة على معالجة القصور بعد الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان في الموسم الماضي. تعاقدات لم تثبت جدواها ميدانيًا أبقت خيارات المدرب محدودة، بينما بدت بعض الأسماء الجديدة على مقاعد البدلاء معظم المباريات.

إضافة إلى ذلك، يواجه إنتر صعوبة واضحة في التعامل مع الفرق الكبرى محليًا؛ فالفريق لم يحقق انتصارات منتظمة أمام يوفنتوس وميلان ونابولي في الفترة الأخيرة، مما كشف عن مشكلة في القراءة التكتيكية والقدرة على فرض الشخصية في المباريات الحاسمة.

خلاصة القول: جمعت عوامل الثقة الزائدة، التراجع الدفاعي، فقدان التركيز في الدقائق الفاصلة، قرارات سوق انتقالات مترددة، وضعف الأداء أمام الكبار لتصنع موسمًا مخيّبًا لإنتر. يتطلب الأمر إعادة تقييم فنية وإدارية سريعة لاستعادة التوازن والمنافسة على الألقاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى