أومتيتي: الوحدة والدفء الذي وجدته في ليتشي
كشف المدافع الفرنسي وصاحب لقب كأس العالم 2018، صامويل أومتيتي، عن الكواليس الصعبة التي عاشها في مرحلته الأخيرة مع نادي برشلونة، مُبيّناً العوامل النفسية والجسدية التي دفعته لاتخاذ قرار الابتعاد والانتقال إلى ليتشي.
الوحدة والإصابات في برشلونة
روى أومتيتي كيف شعَر بالعزلة داخل صفوف البلوجرانا، قائلاً إنه لم يرغب في الحديث مع أي شخص، وأن تكرار الإصابات حدّ من مشاركاته على أرض الملعب. وأضاف أن الحالة النفسية تؤثر مباشرة على الأداء البدني: “إذا لم تكن بحالة نفسية جيدة، فلن يقدم جسدك أقصى ما لديه”، مشدداً على أهمية تقديم الدعم للاعبين الذين يمرون بأزمات نفسية بدلاً من تجاهل معاناتهم.
الهروب إلى ليتشي وإعادة النبض
استذكر أومتيتي قراره بالانتقال إلى ليتشي على سبيل الإعارة في 2022 بحثاً عن الهدوء والبيئة التي تمنحه دفعة نفسية. وعن اللحظة الأيقونية لوصوله إلى إيطاليا واندفاع الدموع أمام الجماهير، قال المدافع: “أنا قليل الكلام، وقلبي يتواصل أفضل من لساني. ربما خرجت تلك الدموع مباشرة من القلب. كنت قادماً من فترة صعبة وكنت بحاجة إلى حب صادق، وقد وجدته في ليتشي منذ الدقيقة الأولى”.
كلمات مؤثرة من الإدارة وقيمة التجربة
اختتم أومتيتي حديثه بالإشارة إلى كلام المدير الرياضي لليتشي، كورفينو، الذي تنبأ بأن اللاعب سيقع في حب المدينة والجمهور. أقر المدافع بأن توقعات كورفينو تحققت وأن العلاقة التي نشأت بينه وبين النادي كانت قوية، مؤكداً أن البقاء في الدرجة الأولى وتجنب الهبوط على حساب مونزا حمل له قيمة عاطفية خاصة رغم أن إنجازه الأكبر يبقى الفوز بكأس العالم.




