ألميدا: التحكيم خذل إشبيلية بعد مواجهة ريال مدريد
أعرب المدير الفني الأرجنتيني ماتياس ألميدا عن استيائه الشديد من أداء الحكام في مواجهة فريقه إشبيلية أمام ريال مدريد والتي انتهت بفوز الميرنغي 2-0 على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن الجولة 18 من الليجا. في تصريحات بعد المباراة تناول ألميدا طرده وانتقاده لقرارات الطاقم التحكيمي ووصف إدارة المباراة بأنها لم ترقَ للمستوى المتوقع.
طرد ألميدا ومطالبة بالتسجيلات الصوتية
أوضح ألميدا أن طرده جاء نتيجة احتجاجه على قرار تحكيمي، مطالبًا الكشف عن التسجيلات الصوتية لأن الطرد أصبح سهلاً على حد قوله. وأضاف: “أنا لست مهرجًا في سيرك ولدي تاريخي الخاص، أنا رجل يفضل الحوار — اطلبوا التسجيلات الصوتية”، معبّرًا عن رغبته في شفافية أكبر في إدارة المباريات.
انتقادات لتطبيق الفيديو وإدارة القرارات
انتقد المدرب التواتر السريع لقرارات احتساب ركلات جزاء، مشيرًا إلى أنه لم يرَ حكمًا يمنح ركلتي جزاء في دقيقتين فقط، رغم توفر تقنية حكم الفيديو VAR. وصف ألميدا أداء التحكيم في اللقاء بأنه “سيئ جدًا” وألقى باللوم على سوء إدارة القرارات التحكيمية التي دفعته للاحتجاج ثم الطرد.
تقييم أداء فريقه وموقفه من الصمت
مع ذلك، هنأ ألميدا ريال مدريد على الفوز مؤكدًا أن النتيجة لم تكن بفعل التحكيم. وامتدح لاعبيه قائلاً إنهم التزموا بالخطة وأغلقوا المساحات وخلقوا فرصًا، مضيفًا أن الفريق لعب كأنه في ملعبه. وختم بالقول إن هدفه وفكرة اللعب كانت واضحة وأن الثقة بالنفس موجودة داخل المجموعة. كما شدد على أنه سيستمر في التحدث والشكوى حين يرى خللاً، لأن الصمت في مثل هذه الحالات يعد خيانة بالنسبة له.




