كواليس مثيرة حول قضية نيجريرا وحكم إسباني سابق
تحدث الحكم المساعد السابق، سيزار نوفال، عن “قضية نيجريرا”، المتورط فيها نادي برشلونة، والتي أثارت جدلاً كبيراً مؤخرًا.
عمل نوفال كحكم مساعد تحت قيادة الحكم مارتينيز مونويرا، وكان جزءًا من طاقم التحكيم في فترة تولي خوسيه ماريا نيجريرا، منصب نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام.
أجرى نوفال لقاءً مع برنامج “التشيرينجيتو” الإسباني الشهير، حيث ناقش حقيقة التأثير المفترض للحكام على نتائج برشلونة أثناء فترة نيجريرا.
تصريحات سيزار نوفال حول نيجريرا
أكد سيزار أنه لم يتلقَ “أي توجيه أو نية” من المسؤولين في اللجنة.
وأضاف: “هل هناك شيئ غريب في دفع برشلونة لأموال لنيجريرا؟ نعم، ولكن هذا لم يؤثر على الحكام الموجودين في الملعب إطلاقاً.”
علاقة نجل نيجريرا بالحكام
أشار نوفال إلى صور خافيير إنريكيز (نجل نيجريرا) وهو يرافق الحكام إلى ملعب كامب نو، موضحًا أن هذا الأمر لم يكن غير مألوف.
وقال نوفال: “كان يأتي أحياناً ليقضي بعض الوقت معنا قبل المباريات، وكنا نتحدث عن التدريب الرياضي.”
تأثير نيجريرا على الحكام
وصف نوفال تأثير نيجريرا على الحكام بأنه “نسبي”، موضحًا أن هناك نظام تسجيل نقاط لكل مباراة يعرض معلومات دقيقة عن مستويات الفرق.
تابع: “بصراحة، يمكنك الحصول على ميزة نسبة باختيار حكم أكثر أو أقل تساهلاً، لكن بخلاف ذلك، لا يستطيع نيجريرا التأثير بشكل مباشر على المباراة.”
اهتمام ريال مدريد بالحكام
ذكر الحكم السابق أن مندوبًا من نادي أتلتيك بيلباو كان يصطحبهم أحيانًا من فندقهم إلى الملعب، ولكنه أشار إلى أن ريال مدريد هو النادي الذي عُومل معهم بشكل ممتاز كحكام.
قال: “أقول دائمًا: النادي الذي عاملني بأفضل شكل هو ريال مدريد. عندما كنا نقول إن والدي قادمان، كانوا يُهدوننا تذاكر ويجلس والداي في مقصورة كبار الشخصيات.”
التحقيق مع برشلونة بشأن نيجريرا
تجري السلطات القضائية في إسبانيا التحقيق مع مسؤولي برشلونة حول دفع النادي 8.4 مليون يورو لنيجريرا خلال توليه منصب نائب رئيس لجنة الحكام بين عامي 2001 و2018.
وأشار برشلونة إلى أن الأموال دفعت مقابل تقارير فنية، في حين ذكر ابن نيجريرا أنه كان يتقاضى 70 ألف يورو سنويًا فقط.
وقامت المحكمة باستدعاء عدة مسؤولين من النادي، من بينهم الرئيس السابق ساندرو روسيل، وخلفه جوسيب ماريا بارتوميو.
لابورتا يؤكد أن برشلونة هو الضحية
أدلى خوان لابورتا، رئيس برشلونة، بشهادته في القضية مؤكدًا أن النادي ضحية لحملة منظمة لإلحاق الضرر بسمعته.
وشدد على أن النادي لم يقم أبدًا بأي عمل يهدف إلى التلاعب بالمنافسة لتحقيق أفضلية رياضية.
وأكد لابورتا أن الأموال كانت لغرض الحصول على تقارير استشارية تحكيمية.
إنريكي وفالفيردي يشهدان في القضية
شهد المدربان السابقان لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي في القضية، حيث أوضح إنريكي أنه لم يكن على علم بوجود تقارير تحكيمية.
أما فالفيردي فأكد أنه سمع عن بعض الأندية التي تستعين بمستشارين في التحكيم، لكنه نفى أن يكون برشلونة قد أخطره بوجود مثل هذه الخدمات.




