شهدت مباراة المغرب والأردن، التي أقيمت اليوم الخميس على ملعب استاد لوسيل في نهائي كأس العرب 2026، جدلاً تحكيمياً في أكثر من لقطة.
توج المنتخب المغربي باللقب العربي بعد فوزه على نظيره الأردني بنتيجة 3-2، ليحقق “أسود الأطلس” اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 2012.
بدأ المنتخب المغربي بالتسجيل في النهائي عبر أسامة طنان بعد مرور 4 دقائق، لكن علي علوان تمكن من معادلة النتيجة للأردن في الدقيقة 48.
عزز علوان تقدم الأردن بتسجيله الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 68، فيما سجل للمغرب عبد الرزاق حمد الله هدفي التعادل والفوز في الدقيقتين 87 و100 من عمر اللقاء.
انتقد الخبير التحكيمي سمير عثمان في تصريحات له على التلفزيون الحكم السويدي جلين نبيرج، مشيراً إلى أن المنتخب الأردني تعرض للظلم في إحدى الكرات خلال الدقائق الأخيرة من المباراة.
وأوضح سمير عثمان: “في الدقيقة 98، كانت هناك هجمة للمنتخب المغربي، وكان الأردن متقدماً 2-1، ورفض الحكم احتساب خطأ لصالح مدافع النشامى عبد الله نصيب”.
وأضاف: “نظرًا لسوء تعليمات بييرلويجي كولينا (رئيس لجنة الحكام في الفيفا) فقد حُرم المنتخب الأردني من مدافعه بعد أن قرر الحكم إخراجه لتلقي العلاج”.
واختتم عثمان تصريحاته قائلاً: “أعطى الحكم أفضلية للمغرب بعد إخراج مدافع الأردن، والدليل على ذلك هو تسجيل المغرب هدف التعادل من تلك الهجمة، في حين كان النشامى يلعبون منقوصين”.




