هل يغادر تير شتيجن برشلونة صوب البريميرليج؟
مارك-أندريه تير شتيجن اقترب من فصل جديد مع برشلونة بعد عودته للتدريبات عقب تعافيه من إصابة في الظهر. الجهاز الطبي منح الحارس الضوء الأخضر، ومن المتوقع أن يكون ضمن قائمة برشلونة لمواجهة جوادالاخارا في كأس الملك، مع إمكانية منحه دقائق مشاركة بحسب رؤية المدرب هانز فليك.
العودة إلى الملاعب وموقفه مع النادي
تير شتيجن لم يستعد مشاركته الأساسية بعد لكن تواجده في التشكيلة بات وارداً، وهو يفضل حتى الآن البقاء في البرسا ومحاولة استكمال عقده الممتد حتى 2028. الحارس يرى أن الفرص قد تتاح له داخل الفريق خاصة بعد المشاكل التي شهدها مركز حراسة المرمى هذا الموسم.
العروض والراتب وتأثير العائلة
العروض التي وصلت إلى برشلونة لم تكن مقنعة لتير شتيجن من الناحية المالية أو الرياضية. راتبه المرتفع يمثل عاملاً حاسماً؛ فهو غير مستعد للتخلي عنه رغم رغبته في المشاركة بمناسبات مهمة مثل كأس العالم. كما أن استقرار أسرته في برشلونة يلعب دوراً كبيراً في تفضيله البقاء وعدم الانتقال سريعاً خلال فترة الانتقالات الشتوية.
اهتمام الأندية الإنجليزية واحتمالات توتنهام
تلقّى برشلونة استفسارات من أندية مثل بشكتاش وبولونيا وأياكس لكنها لم تستطع مجاراة مطالب راتبه أو تقديم مشروع رياضي يرضيه. أما مانشستر يونايتد فاستفسر عبر وسطاء دون أن يقدم عرضاً جاداً، ويبدو أن السيناريو الوحيد القادر على تغيير موقف تير شتيجن هو تدخل قوي من توتنهام خلال الشتاء.
تعرض توتنهام لمشكلات واضحة في حراسة المرمى بعد الأخطاء المتكررة للحارس الإيطالي جولييلمو فيكاريو، ما أثار استياء الجمهور وخلق توتراً داخل الفريق. فيكاريو نفسه لا يشعر بالارتياح ويرغب بالعودة إلى إيطاليا في الصيف، وهناك اهتمام من إنتر ميلان. هذا الوضع قد يدفع توتنهام للبحث عن بدائل قد تشمل تير شتيجن، وفي حال تحرك النادي الإنجليزي بجدية قد تتغير معطيات الموقف.
بالمجمل، تير شتيجن لا يفكر حالياً في الرحيل خلال يناير، مفضلاً الانتظار والتركيز على فرصه داخل برشلونة مع الحفاظ على شروطه المالية واستقرار عائلته، ما لم تظهر عروض مغايرة تلبي طموحاته الرياضية والاقتصادية.




