شوبير يطالب إدارة الزمالك بالصراحة ووقف الأعذار
هاجم الإعلامي أحمد شوبير إدارة نادي الزمالك، ودعا إلى مراجعة حقيقية وواضحة للوضع داخل القلعة البيضاء بعيدًا عن خلق مبررات جاهزة تلقي بالمسؤولية على عوامل خارجية.
مواجهة الحقائق بدلًا من البحث عن أعذار
قال شوبير إن على الإدارة أن تجلس مع نفسها وتجيب بصراحة عن أسئلة أساسية: ما هي مشكلاتنا؟ ما سبب التراجع؟ وبيّن أن الخوف من ردود فعل الجمهور لا يجوز أن يكون حجة دائمة تمنع اتخاذ قرارات جريئة. كما شبه الأمر بمرض يحتاج إلى تشخيص وعلاج واضحين بدلًا من المماطلة في البحث عن أعذار سطحية.
أمثلة على إخفاقات إدارية وسوء إدارة الصفقات
ذكر شوبير أمثلة ملموسة لضعف التخطيط الإداري والرياضي، من بينها موسم تعاقدات شهد قدوم 15 لاعبًا في آن واحد ثم استغناء النادي عن نصفهم رحيلًا عن استقرار الجهاز الفني. وتساءل عن من يتحمل مسؤولية ذلك: هل التحكيم أم الإدارة التي لم تحسن الاختيار أو إدارة الموارد؟ كما أشار إلى حالات لاعبين وصفوا بأنهم واعدين ثم لم يحصلوا على فرصة لعب واضحة أو لم تُدار مستحقاتهم بشكل سليم.
المقارنة بالأهلي ومعادلة الرعايات
نبه شوبير إلى أن مقارنة الزمالك بالأهلي لا يجب أن تكون مبررًا دائمًا للإخفاق، فالأهلي يعيش حالة استقرار مؤسسي وتجاري تجذب رعايات وأموالًا أكثر، ما يجعل الفوارق المالية والمنطقية واضحة. ومع ذلك أكد أن هذا لا يعفي إدارة الزمالك من مسؤولية مراجعة سياساتها الداخلية وإصلاحها بدلًا من لوم التحكيم أو الظروف الخارجية.
اختتم شوبير كلامه بدعوة إلى الصراحة والاعتراف بالمشكلات: تقبل أن العملية الجراحية لإصلاح الوضع قد تكون صعبة لكنها ضرورية، وأن الاستمرار في تكرار المبررات لن يؤدي إلى نتائج، بينما اتخاذ خطوات علاجية واضحة هو الطريق الوحيد للعودة إلى المسار الصحيح.




