المغرب يحسم ملفات الثلاثي وينطلق بمعنويات مرتفعة قبل مواجهة عمان
استعاد المنتخب المغربي توازنه الإداري والفني قبل موعد مواجهته المقبلة أمام سلطنة عمان، بعد حل سلسلة من المشكلات المتعلقة بتأهيل اللاعبين. الأجواء داخل المعسكر تبدو مفعمة بالاطمئنان، ما أعاد للمنتخب القدرة على التركيز الكامل على الجوانب الفنية.
تصاريح وتأشيرات وتأهيل اللاعبين
تمت معالجة المشاكل المتعلقة بوضعية بعض اللاعبين قبل لقاء جزر القمر، بعدما تأخرت إجراءات استخراج التأشيرات المتفق عليها. اللاعبان الوادني وتسيودالي كانا قد دخلا بتأشيرة سياحية، لكن الإدارة أكملت الإجراءات وصنفت تأشيرتيهما من نوع “هيا” ما أتاح لهما المشاركة الرسمية. أما منير شويعر، الذي كان لديه ثلاث جنسيات، فقد نال جوازه الرياضي المغربي وأصبح مؤهلاً قانونياً للمشاركة بعد استبعاده من مباراة الافتتاح لعدم مطابقة وثائقه للشروط المطلوبة.
موقف المدرب السكتيوي وتأثير تصريحاته
أوضح الجهاز أن تصريحات المدرب السكتيوي حول تأخر وصول البعثة إلى استاد المباراة وبقائهم داخل الحافلة لساعة كاملة كانت واقعية وتعكس حرصه على اللاعبين. المدرب رفض مغادرة الوادني وشويعر لحين تسوية ملفيهما، حتى لو أدى ذلك إلى تفويت جزء من الإحماء، ومع ذلك لم تُسجل أي ردود فعل سلبية داخل المعسكر تجاه تلك التصريحات، بل اعتبرت خطوات دفاعية عن مصلحة الفريق.
المعنويات والتحضيرات لمباراة عمان
أدى تسوية الملفات الإدارية إلى رفع معنويات اللاعبين داخل المعسكر، وباتت المجموعة أكثر تماسكاً وتركيزاً على التجهيز الفني للمباراة المرتقبة الجمعة. توافر جميع الأوراق القانونية للاعبين أسهم في عودة الخيارات التكتيكية للجهاز الفني، ما يزيد احتمالات ظهور تشكيلة مكتملة وقدرة أفضل على المنافسة أمام عمان.
خاتمة وتوقعات مستقبلية
يبدو أن معالجة القضايا الإدارية في وقت مناسب أعادت للمنتخب المغربي هدوءه وثباته قبل منافسات كأس العرب. استمرار الانضباط الإداري والفني سيكون مفتاح نجاح الفريق في المباريات القادمة، ومن المتوقع أن يسعى المغرب لاستثمار هذه المعنويات العالية لتحقيق نتيجة إيجابية أمام سلطنة عمان والمضي قدماً في البطولة.
تابع آخر أخبار المدرج عبر Google News
