في تصريحات مثيرة، كشف المدرب الجزائري نور الدين زكري عن تلقيه عروضًا من أندية سعودية وخارجية للعودة إلى ساحة التدريب، مؤكدًا أنه لن يقود فرقًا صغيرة بعد مسيرة طويلة منحته الخبرة لقيادة الكبار والمنافسة على البطولات.
وقال زكري في حديثه لـ«الرياضية»: «لست صغيرًا، ولا أقبل احتقاري بترشيحي لتدريب فرق صغيرة. أملك حاليًا عروضًا من أندية سعودية وخارجية، وما زلت أدرسها جيدًا».
وانتقد المدرب الجزائري ما وصفه بـ«عقدة الأجنبي» لدى بعض الأندية السعودية التي تفضل التعاقد مع مدربين غربيين، مشيرًا إلى أن هذه النظرة تقلل من كفاءة المدربين العرب رغم امتلاكهم سجلات تدريبية وإنجازات قوية.
وأضاف صاحب الـ60 عامًا: «لديّ أرقام وإنجازات تتحدث عني، وخبرة تؤهلني لتدريب الفرق الكبرى والمنافسة على البطولات».
وأعرب نور الدين زكري عن انتمائه العميق للمملكة العربية السعودية، كاشفًا عن رغبته في البقاء فيها حتى نهاية حياته، قائلاً: «أشعر بانتماء لا حدود له تجاه السعودية، وأعتبر نفسي ابنًا من أبنائها».
وحول الأنباء التي ربطته مؤخرًا بتدريب نادي النجمة السعودي أو الزمالك المصري، فضّل زكري عدم الكشف عن تفاصيل، مكتفيًا بالقول: «لن أتحدث عن أسماء أو كيانات حاليًا، لكن العروض كثيرة ومتنوعة، وهذا أمر طبيعي».
يُذكر أن نور الدين زكري سبق أن قاد خمسة أندية سعودية هي الرائد (2013-2014)، والفيحاء (2019)، وضمك (2019-2020)، والأخدود (2024)، وأخيرًا الخلود في الموسم الماضي قبل رحيله مع نهاية الدوري، بعد أن احتل المركز التاسع برصيد 40 نقطة.



