اخبارالكرة السعودية
أخر الأخبار

غضب جماهيري.. عبدالإله العمري يثير الجدل في فوز النصر على الخلود

شهدت مباراة النصر أمام الخلود ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري روشن للمحترفين، أجواء مشحونة داخل مدرجات ملعب الأول بارك، بعدما لاحظت جماهير “العالمي” تصرفات مثيرة من المدافع عبدالإله العمري خلال اللقاء.

ورغم تفوق النصر بثنائية نظيفة حملت توقيع ساديو ماني وإينيغو مارتينيز، إلا أن الأنظار اتجهت نحو العمري الذي ظهر عليه علامات الغضب ولم يُظهر أي احتفال سواء بهدف الفريق الثاني أو حتى بتصدي زميلة راغد النجار لركلة جزاء حاسمة خلال مجريات المباراة.

وتشير مصادر إلى أن اللاعب لا يزال يعيش حالة من الاستياء نتيجة تعثر مفاوضات انتقاله إلى صفوف الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، الأمر الذي انعكس بوضوح على سلوكه داخل الملعب.

العمري يغضب جماهير النصر

الجدير بالذكر أن العمري قضى الموسم الماضي معارًا من النصر إلى الاتحاد، وساهم في تتويج “العميد” بلقبي الدوري والكأس، قبل أن يعود هذا الصيف إلى فريقه الأصلي. ويمتد عقده الحالي مع النصر حتى عام 2028، ما جعل مسألة رحيله أكثر تعقيدًا من الناحية المادية والقانونية.

وخلال الميركاتو الصيفي، قدّم الاتحاد عدة عروض للتعاقد مع العمري تراوحت قيمتها ما بين 35 و40 مليون ريال سعودي، لكن إدارة النصر تمسكت بالحصول على مبلغ يقارب 70 مليون ريال للموافقة على بيعه نهائيًا. كما طُرحت فكرة صفقات تبادلية شملت مدافعين من الاتحاد، غير أن النصر رفضها بشكل قاطع.

وفي الوقت الذي يصر فيه “العالمي” على الإبقاء على مدافعه، تشير تقارير إلى أن المدرب البرتغالي خورجي خيسوس لا يعتمد عليه كخيار أساسي في قلب الدفاع، مفضلًا الثنائي محمد سيماكان وإينيغو مارتينيز. هذا الوضع خلق حالة من التوتر بين رغبة اللاعب في الانتقال وتمسك الإدارة بخدماته، ما انعكس على انفعالاته وسلوكه داخل المستطيل الأخضر.

وبينما احتفل زملاؤه بالانتصار واعتلاء سلم الصدارة، بقي العمري محور نقاش واسع بين الجماهير التي تساءلت عن مستقبله مع النادي في ظل الأجواء الحالية، وسط توقعات بأن يستمر الجدل حول مستقبله حتى الميركاتو الشتوي المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى