أنهت الوساطة، قضية التسجيلات الصوتية بين الأطراف الثلاثة النصر، الاتحاد وعبد الرزاق حمد الله، بعد 784 يومًا ظلت فيه تثير الجدل بالشارع الرياضي السعودي.
نهاية نزاع النصر والاتحاد
وذكر الخبير القانوني أحمد الشيخي عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس” أو تويتر سابقًا، أن الأطراف الثلاثة وصل إلى اتفاق نهائي لحل القضية.
وكان الثلاثي وصل بقضية التسجيلات الصوتية إلى محكمة “كاس” الدولية.
وأشار إلى أن الوساطة أكملت اتفاق الاتحاد والنصر وحمد الله، بعد جلسات ودية بينهم، موضحًا أن ما يتبقى فقط هو توقيع الوسيط.
ماذا يعني ذلك؟ لن تصدر المحكمة أي حكم في القضية، ما يعني أن حمد الله لن يتعرض للإيقاف وأن الاتحاد والنصر كليهما لن يتم منعهما من تسجيل اللاعبين أو إلزامهما بدفع غرامة وغير ذلك.
ما هي قضية التسجيلات الصوتية؟
بدأت إحدى أشهر قضايا الوسط الرياضي السعودي على الإطلاق في 23 نوفمبر 2021.
هذا اليوم شهد إعلان النصر فسخ عقد عبد الرزاق حمد الله، لسبب رياضي مشروع.
على الفور، غرد حمد الله: “الله يوفقكم، ويعينكم على اللي جاي”.
وانتقل إلى الاتحاد في ديسمبر، ليطالب النصر بالحصول على قيمة الشرط الجزائي، 20 مليون يورو.
لم يرد حمد الله، لكنه سرعان ما توجه إلى فيفا مطالبًا النصر بمستحقاته المالية المتأخرة.
وأثناء نزاعهما، سربت وسائل إعلام، تسجيلات صوتية بين حمد الله وإداريين من الاتحاد.
التسجيلات أظهرت أن الاتحاد حرض حمد الله على النصر، كما شملت مفاوضات غير قانونية مع اللاعب.
وظلت القضية تتدرج في الجهات القانونية، لتصل لجنة الاحتراف ثم مركز التحكيم السعودي فالمحكمة الرياضية الدولية.
تابع آخر أخبار المدرج عبر Google News
